تعمل جامعة جنوب الأورال الحكومية بنشاط على توسيع تعاونها الإنساني الدولي. تُطوّر الجامعة برامج تبادل طلابي وتُطلق مشاريع تعليمية حديثة للطلاب الاجانب. من بين هؤلاء الطالبات لي شان، طالبة الماجستير الصينية. أتت إلى روسيا لدراسة فقه اللغة في قسم اللغات الأجنبية بمعهد اللغويات والاتصالات الدولية. لي شان مدربة دولية لتنس الطاولة. في مقابلتنا، شاركت لي شان انطباعاتها عن دراستها وحياتها الثقافية، وقدّمت نصائح للطلاب المستقبليين في جامعة جنوب الأورال الحكومية.
– أخبرينا كيف تسير دراستك في جامعة جنوب الأورال الحكومية؟
– في العام الماضي، أتيت إلى روسيا للحصول على درجة الماجستير في فقه اللغة. تُدرّس الدورة بالكامل باللغة الإنجليزية - محاضرات ودروس عملية. مشرفتي هي الدكتورة ماريا فيتالييفنا تسيتوفيتش، أستاذة مشاركة. تُساعدني في بحثي، الذي يهدف إلى تطوير دورة لغة إنجليزية مهنية للرياضيين، وهو مشروع مثير للاهتمام وذو أهمية عملية. بمساعدة مشرفي، شاركت بالفعل في مؤتمرين علميين في روسيا.
– ما هي أهم الاختلافات التي لاحظتيها بين الدراسة هنا وفي الصين؟
– في الصين، غالبًا ما يُدرّس المعلمون المواد بتفصيل أكبر وخطوة بخطوة. هنا، يُساعدك المعلم على استكشاف مواضيع أكثر تعقيدًا، لكن عملية التعلم تتطلب الكثير من العمل والواجبات المنزلية بشكل مستقل. لذا، نتعلم كيفية العثور على المعلومات وتحليلها بشكل مستقل.
– هل سنحت لك فرصة تجربة الثقافة الروسية؟ ما هي الفعاليات التي لا تزال عالقة في ذهنك؟
–نعم، حضرتُ بالفعل حفلة موسيقية، وقد استمتعتُ بها كثيرًا. أعلم أن الجامعة تُقيم فعاليات مُخصصة للتفاعل بين
الثقافات، لكنني للأسف لم أحضرها بعد.
– ما هي الصعوبات التي واجهتك منذ انتقالك؟
– أكبر تحدٍّ لي هو اللغة الروسية. درستها لمدة أربعة أشهر في روسيا. حتى الآن، أفهم الكلمات والعبارات البسيطة، لكن الكلمات والجمل الطويلة صعبة. مع أن زميلي في السكن يتحدث الروسية، إلا أنني لم أتدرب عليها بشكل كافٍ. أجد اللغة صعبة، لكنني ما زلت متحمسًة لإتقانها.
– ما نصيحتك للطلاب الاجانب الراغبين بالدراسة في جامعة جنوب الأورال الحكومية؟
– احرصوا على تعلم أساسيات اللغة الروسية قبل وصولكم! حتى عبارات بسيطة مثل "مرحبًا"، "شكرًا لك"، و"كيف أصل إلى هناك؟" ستساعدك على الشعور براحة أكبر في حياتك اليومية وتسهيل التواصل مع الآخرين.
نتمنى للي شان التوفيق في دراساتها وأبحاثها المستقبلية!



