عقدت جامعة جنوب الأورال الحكومية مناقشة مشاريع بحثية ضمن برنامج منح «خطوة نحو المستقبل - 2025».
تكمن خصوصية برنامج «خطوة نحو المستقبل» في آلية توزيع التمويل بدقة بناءً على نشاط المشاركين وطموحهم وإبداعاتهم. خلال المناقشة، يجب على كل مشارك إثبات إنجازاته وإثبات أن فكرته البحثية مطلوبة من المجتمع، وتهدف إلى تطوير جامعته الأم، وجديرة بالاستثمار المالي. يحصل أفضل الباحثين على تمويل لتطوير المشاريع، والتدريب الداخلي، والرحلات البحثية المتعلقة بمواضيع أبحاثهم.
في العام 2025، قُدّم 45 طلبًا لمسابقة مشاريع البحث ضمن برنامج منح «خطوة نحو المستقبل»، من بينهم:
- 27 عضوًا أكاديميًا (من بينهم 12 مرشحًا للدكتوراه)؛
- 6 طلاب دراسات عليا؛
- 12 طالبًا جامعيًا.
عُرضت على لجنة المسابقة أبحاثٌ في مجالات الروبوتات، وتقنيات الشبكات العصبية، والذكاء الاصطناعي، وأنظمة نقل البيانات اللاسلكية، والمواد المتقدمة وتقنيات توفير الموارد، وعلوم الصواريخ، وتقنيات الفضاء الجوي وتطوير الطائرات بدون طيار، والبصريات، وتقنيات الكم، والهندسة الميكانيكية، والكيمياء الفيزيائية للمواد، والبيئة.
تجدر الإشارة إلى أن جميع مواضيع البحث تتعلق بأحد مشاريع الجامعة الاستراتيجية الثلاثة لتطوير التكنولوجيا في إطار برنامج «الأولوية - 2030» (المشروع الأول «التصنيع الذكي»، والمشروع الثاني «أساسيات تركيب واستخدام المواد المتقدمة»، والمشروع الثالث «الوسط البيئي للتجمعات الصناعية»).
بعد تقييم الخبراء للطلبات ومناقشة المشاريع، سيحصل 15 فائزًا على تمويل لمشاريعهم من برنامج منح «خطوة نحو المستقبل»، يتراوح بين 500,000 ومليون روبل. يمكنكم الاطلاع على قائمة الفائزين ومواضيع مشاريعهم وإجراءات التمويل على موقع «دعم العلوم الشابة في جامعة جنوب الأورال الحكومية».
خاطب فيكتور خريستينكو، رئيس مجلس الإشراف في جامعة جنوب الأورال الحكومية، خريج الجامعة وصاحب مشروع «خطوة نحو المستقبل»، المشاركين قائلاً:
«زملائي الأعزاء، أود أن أشكركم على استجابتكم الحماسية لدعوة المشاركة في المسابقة. إنه لمن دواعي سروري أن عدد المتقدمين هذا العام قد ارتفع بنسبة 50%: من 33 مشروعًا في عام 2024 إلى 45 مشروعًا في عام 2025. أود أن أعرب عن امتناني الخاص لاهتمامكم الفعّال بالبحث العلمي ومساهمتكم في تعزيز وتطوير جامعتنا - جامعة جنوب الأورال الحكومية».
.JPG)
فلاديمير سورين، الأستاذ المشارك وحاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة، ومؤلف مشروع «المجهر الرقمي لتشخيص المواد غير الإتلافي»، شارك أفكاره حول المسابقات العلمية، وتحديدًا مسابقة "خطوة نحو المستقبل:
«غالبًا ما يعمل الباحثون على مشاريع المبادرة بدافع الحماس، على أمل أن تُعرف اختراعاتهم وتُسوّق تجاريًا في المستقبل. الدعم المالي بالغ الأهمية، ولكنه صعب المنال. تدعم مؤسسة العلوم الروسية حوالي 10% من المشاريع، وعادةً ما تستغرق عملية اتخاذ القرار ستة أشهر على الأقل. لذلك، فإن المشاركة في مسابقات دعم المشاريع العلمية، مثل «خطوة نحو المستقبل»، تمنحنا الثقة بالمستقبل وفرصة لتكريس أنفسنا للبحث العلمي. يُعد «اختبار الجودة غير الإتلافي» موضوعًا بالغ الأهمية في قطاع التصنيع اليوم، ولهذا السبب اخترناه. ستساعد خوارزمية الشبكة العصبية التي اقترحناها للاختبار غير الإتلافي في نهاية المطاف على خفض التكاليف وتحسين جودة المقاومات الفارستورية (أجهزة لحماية المكونات والدوائر الكهربائية من الجهد الزائد). تُعدّ مراقبة جودة المقاومات الفارستورية مطلبًا صناعيًا حاليًا. بما في ذلك مجالنا. في المستقبل، يمكن توسيع نطاق الاختبارات غير الإتلافية لتشمل أنواعًا أخرى من المواد. سيسمح لنا التمويل المحتمل من خلال برنامج منحة ف. خريستينكو بالارتقاء بمشروعنا إلى مستوى أعلى».
سفياتوسلاف دوداريف، الحاصل على درجة الدكتوراه، والأستاذ المشارك في قسم الإلكترونيات الراديوية وأنظمة الاتصالات، ومؤلف مشروع «تطوير ودراسة هوائيات معيارية متعددة الطبقات قائمة على هياكل فوقية لأنظمة نقل البيانات اللاسلكية الحديثة»، شكر منظمي المشروع على فرصة التفاعل المباشر مع زملائه الباحثين:
«أود أن أشكر منظمي برنامج منحة «خطوة نحو المستقبل». قُدّمت خلال مناقشة المشاريع العديدة، الأساسية والتطبيقية (بنسبة 50/50%). في رأيي، جميع المشاريع قيّمة للغاية، ومن شأنها أن تُسهم في تطوير العلوم والاقتصاد في بلدنا. تُساعدنا اللقاءات مع الزملاء في إطار هذه المناقشات على فهم مجالات أبحاث بعضنا البعض بشكل أفضل. ويمكن أن تتطور هذه اللقاءات والمناقشات إلى تعاون علمي مثمر».
أشار أرتيوم أوغاييف، مؤلف مشروع «الأسمدة الورقية القائمة على أنظمة أكسيد النانو للنباتات الزراعية المعرضة للإجهاد البيئي»، وطالب ماجستير في قسم علم البيئة والهندسة الكيميائية، إلى أن المشاركة في البرنامج كانت مثيرة للغاية:
«هذه أول تجربة لي في المشاركة في مسابقة علمية كهذه. معظم المشاريع كانت من مجالات لم أكن أعرفها جيدًا، لذا
كان من المثير للاهتمام الاستماع إليها. يساعدني مرشداي في برنامج الماجستير، الأستاذان المشاركان أو. في. راكوفا وتي. جي. كروبنوفا من قسم علم البيئة والهندسة الكيميائية، على المشاركة في البرنامج. أشكر الجامعة على فرص البحث المثمر، وعلى مرشديها، وعلى المختبرات. لم يُثبطني سؤال فيكتور بوريسوفيتش حول اختيار الموضوع غير التقليدي. بل على العكس، شعرت بالحماس والرغبة في شرح التفاصيل. موضوع فريقنا تقني أيضًا، لكن العنصر البيولوجي هو السائد في العنوان».
يمكن العثور على التفاصيل الكاملة حول الفائزين بالمشروع على موقع «دعم العلوم الشابة في جامعة جنوب الأورال الحكومية».
.JPG)