في 2 أكتوبر، انطلق معرض منتدى التوجيه المهني للمدينة التاسع «الجيل الجديد يختار!»، والذي تشارك فيه جامعة جنوب الأورال الحكومية. تم تصميم هذا الحدث لمساعدة الطلاب في الصفوف 8-11 في اختيار الاتجاه الأكثر أهمية لتلقي التعليم المهني الثانوي أو التعليم العالي في المستقبل.
يقام هذا الحدث سنويا. ويضم المنتدى هذا العام 70 منصة تفاعلية من مؤسسات التعليم الثانوي المهني والعالي، حيث يتعرف الأطفال على التخصصات والمهن الحالية الممثلة في مختلف الصناعات.
أعد معهد البوليتكنيك بجامعة جنوب الأورال الحكومية فصلًا دراسيًا مثيرًا لأطفال المدارس حول توليد الكهرباء من «لا شيء». كما تحدث ممثلو المعهد عن مصدر الكهرباء في المنازل، وكذلك أساسيات السلامة الكهربائية.
«أعمل كثيرًا مع الأطفال، وأنا أيضًا مدرس في كلية جامعة جنوب الأورال الحكومية، وألاحظ مثل هذه الصورة التي لا يفهمها الأطفال في كثير من الأحيان إلى أين يريدون الذهاب للدراسة في المستقبل. ومثل هذا الحدث يمثل فرصة لإثبات أن العلم ليس مخيفًا وغير معقد ومثير للاهتمام. في الوقت الحاضر، تواجه الشركات مشكلة ملحة تتمثل في نقص المتخصصين والمهنيين الحقيقيين. إن قسمنا يعمل بنشاط على حل هذه المشكلة، ونقوم بإجراء أعمال مختبرية للأطفال، ونذهب إلى المدارس، وهذا الحدث يمثل فرصة جيدة لغمر الأطفال في مهنة الطاقة الكهربائية»,- ديمتري إيفوك، استاذ مساعد في قسم «محطات الطاقة الكهربائية الشبكات وأنظمة إمدادات الطاقة».
أخبر مدرسو معهد العلوم الطبيعية والدقيقة المراهقين عن مهنة التقني الكيميائي، وما هو الكربون، وكيف يتم استخراج الفحم وفحم الكوك والجرافيت، وما هي الطرق الموجودة لمعالجتها.
«نعرض على الشباب عينات من مادة البولي يوريثين كمواد عازلة للحرارة تم الحصول عليها في قسمنا، ونخبرهم كيف نحصل عليها، ونقدم أيضًا مجموعة واسعة إلى حد ما من منتجات الكربون، ونقدم تقريرًا عن مجمع الوقود والطاقة في الاتحاد الروسي. في الواقع، فإن الطلب على التقنيين الكيميائيين مرتفع للغاية، وهذا الحدث يسمح لنا بإخبار تلاميذ المدارس عن هذه المهنة وميزاتها»,- كما أشار فاديم موردوخوفيتش، مدرس في قسم «البيئة والتكنولوجيا الكيميائية».
قامت المدرسة العليا للطب والبيولوجيا بإدخال تخصص التكنولوجيا الحيوية وعقدت دورة تدريبية للأطفال حول تحضير الخميرة للفحص المجهري، حيث قاموا بمراقبة أنشطتهم باستخدام المجهر تحت تأثير العوامل الإيجابية والسلبية.
«نظرًا لأن الكائنات الحية الدقيقة هي العوامل البيولوجية للتكنولوجيا الحيوية، فإننا نقول لأطفال المدارس ما هي الخميرة وأين يتم استخدامها، وندرس سماتها المورفولوجية ونستخدم طرق تلطيخ مختلفة للتحليل. يعد اتجاه دراسة «التكنولوجيا الحيوية» اتجاهًا في تطوير الصناعة والعلوم، لذلك من المهم جدًا أن يكون لدينا موظفين شباب في هذا الاتجاه وأن يهتم أطفال المدارس بالحصول على هذا التخصص ويفهمون مدى أهميته في تطوير العلوم والتكنولوجيا الصناعية»,- شاركت الأستاذة المشاركة في قسم «الأغذية والتكنولوجيا الحيوية» سفيتلانا ميرينكوفا.
يقام المنتدى حتى 11 أكتوبر من الساعة 10:00 إلى الساعة 16:00 في العنوان: شارع ستيبانا رازينا، المبنى رقم 8. يمكنكم الاطلاع على جدول تشغيل منصات جامعة جنوب الأورال الحكومية عبر الرابط.
المؤلف: أناستاسيا كوسوتشيفا، الصورة: سيرجي كاتشكو