كل عام في الأحد الثاني من أغسطس ، يتم الاحتفال بالعيد المهني - يوم البناء. تأسس العيد في منتصف الخمسينيات ، واليوم يعمل أكثر من 6 ملايين شخص في هذه الصناعة. عشية العيد ، شارك القائم بأعمال مدير معهد الهندسة المعمارية والمدنية في جامعة جنوب الأورال الحكومية ، رئيس قسم «إنتاج البناء ونظرية الهياكل» ، مرشح العلوم التقنية ألكساندر كيانيتس رؤيته للوضع في صناعة البناء ، وتحدث أيضًا عن احتمالات تطوير المعهد.
- ألكساندر فاليريفيتش ، ما برأيكم ، ما تعني مهنة البناء للشباب اليوم؟
- أعتقد أن الجاذبية في التنوع. يمكن للشخص الذي يصبح منشئًا أن يدرك نفسه في الحياة في عدة مجالات ، اعتمادًا على ما يحب أكثر: التواصل مع الأشخاص ، معالجة المعلومات ، إدارة التدفقات النقدية ، إدارة الفريق ، اوالنشاط العلمي ، وما إلى ذلك - كل هذا في موجود في البناء . في الآونة الأخيرة ، عقدت وزارة بناء منطقة تشيليابينسك ، إلى جانب اتحاد بناة الأورال وسيبيريا وغيرها من الجمعيات المهنية ، منتدى كبيرًا مخصصًا ليوم البناء ، وخلال أحد التقارير ، بدأ «الحوار» : ارفع يديك ، من هو المقاول ، من البناء، و من العميل ومن يمثل وكالات عقارية. من هذا يتبع أن المنظمات متعددة الاستخدامات للغاية بطريقة أو بأخرى مرتبطة مباشرة بالإنشاء. لذلك ، يمكن للشباب ، الذين يختارون هذا المجال ، أن يدركوا أنفسهم دائمًا ، وزيادة احتمالهم في عملية التدريب والعمل. يتيح البناء للشباب القيام بذلك ، وتحقيق أهداف عالية.
- إذن ما هي الصفات التي يجب أن يتمتع بها المتخصص في هذا المجال؟ وما الذي يحتاج إلى معرفته حتى يكون قادرًا على ذلك؟
- أعتقد أن إحدى الصفات الرئيسية هي التصميم. يجب أن يفهم المنشئ ما يريد ، ويدرك ذلك بوضوح. بالطبع ، الشجاعة والمسؤولية. إلى حد ما ، يمكن المقارنة مع الجيش ، لأنه يتعين عليك اتخاذ قرارات معقدة للغاية أثناء التنقل وتحمل المسؤولية.
بالطبع ، يجب أن يكون لدى المنشئ المعرفة اللازمة التي نعلمها ، يجب أن يكون شخصًا مختصًا. عندما تتواصل مع الزملاء الذين كانوا يعملون في هذه الصناعة لفترة طويلة ، فغالبًا ما تسمع أنها مهمة أيضًا والقدرة على بناء الاتصالات مع الناس. يجب على البناء التواصل مع الناس في أي حال مما إذا كان عضوًا في الفريق أو رئيس المستوى الأوسط أو الأعلى. نحن في المجتمع ، وأنشطة المنظمة تعتمد على تصرفات الفريق بأكمله ، لا يمكن للمرء أن يكون لوحده. حتى لو كنت تأخذ مثل هذه المهن الإبداعية كمهندس معماري أو مصمم ، عندما يقوم الشخص بآرائه في المقدمة ، على أي حال لديه زملاء يقدمون عمله أو أي شخص آخر. لذلك ، واحدة من أهم النقاط للبناء هي القدرة على التواصل مع الناس ، أن يكونوا في فريق ، لأداء مهام جماعية.
- خريجي معهدكم. دعنا نخبر المتقدمين الجدد، ما هي الآفاق التي يتم فتحها لطلاب معهد الهندسة العمارية والبناء في جامعة جنوب الأورال الحكومية بعد التخرج؟
- أعتقد أن الجميع سمعوا أن لدينا نقصًا في الموظفين في اقتصادنا. إذا كنا نتحدث عن البناء ، فلا يوجد ما يكفي من المتخصصين على جميع المستويات: العمال ، الموظفين الهندسيين ، المديرين الذين يمكنهم إدارة هذه العمليات. لذلك ، في السنوات الأخيرة ، شعرنا باهتمام وثيق لخريجينا في صناعة البناء. وإذا طلبنا من شركائنا أن يأخذوا طلابنا موضع التنفيذ أو العمل ، فإن الموقف الآن يعكس تمامًا. منذ السنة الثالثة ، يعمل معظم طلابنا بالفعل على وجه التحديد في منظمات البناء ، وعندما يأتي أصحاب العمل إلى طلابنا للتوظيف للعمل يجدون ان الكل يعمل، لذالك يقدمون لهم العديد من الاغراءات ، والمنافسة الكثير. الآن هو وقت الخريجين ، وقت العمال ، والآن يمكنهم تحديد متطلباتهم الخاصة للعمل ، وسيستمعون إليهم.
نحن نتعاون مع عدد كبير من الشركات ، وهذه هى مجموعة كاملة من أنشطة البناء ، كل ما هو مناسب لفهم الهندسة المعمارية والبناء. على سبيل المثال ، منظمات التصميم المختلفة المتعلقة بتصميم المباني والهياكل الصناعية ، ونقل ، بالطبع ، بناء الإسكان ، منظمات التعاقد ، وكالات العقارات. الآن يمكنك الآن العثور على اتجاه مثل امتحان البناء الجنائي ، لأن حجم البناء كبير ، وهناك الكثير من النزاعات في الشركات ، حيث يطلب من الخبراء حلها. يعمل طلابنا أيضًا في السلطات الإشرافية. جميع المسارات مفتوحة للشباب ، يقدم أرباب العمل رواتب جديرة للغاية ، على الرغم من عدم وجود خبرة. علاوة على ذلك ، يقدم العديد من الطلاب العمل في وقت لا يزالون يدرسون فيه ، ويزودهم بجدول زمني مناسب وراتب جيد وتدريب.
-نريد أن نهنئكم على تعيينكم نائبا لمدير معهد الهندسة المعمارية والبناء. لذلك دعونا نتعرف. أخبرنا عن طريقك المهني؟ منذ متى وأنت تعمل في جامعة جنوب الأورال الحكومية؟
-جامعة جنوب الأورال الحكومية بالنسبة لي هي الأم. تخرجت من كلية الهندسة المعمارية والبناء في عام 2001. منذ أن كتبت الأطروحة حول موضوع البحث ، أعجبتني ، وبقيت في الجامعة. دخلت مدرسة الدراسات العليا ، وعملت بالتوازي في موقع البناء ، في مختلف المنظمات المجتمعية. اكملت مدرسة الدراسات العليا ، وكانت الأطروحة بالفعل جاهزة ، ولكن لم تتم المناقشة ، وقتها اقترح المشرف - ستانيسلاف جورجيفيتش جولوفنييف ، الذي ترأس قسم «تكنولوجيا إنتاج البناء» ، البقاء في القسم. حسنًا ، كان طريق العامل الأكاديمي تقليديًا تمامًا: في البداية عملت مساعد ، معلم ، ثم الدفاع عن الأطروحة ، أستاذ مشارك ، مرشح العلوم التقنية. لفترة طويلة عملت في القسم كأستاذ مساعد ، أحببت كل شيء ، النشاط العلمي ، وتدريب الطلاب. تولىت مؤخرا نسبيا منصب رئيس قسم «إنتاج البناء ونظرية الهياكل». الآن تم تكليفي بموظف مسؤول ، وبما أنني قضيت حياتي الواعية الكاملة هنا ، بالطبع ، أريد أن اصل بالمعهد إلى آفاق جديدة.
- في هذه اللحظة بمزيد من التفصيل. ما هي الخطط والاستراتيجيات التنموية في معهد الهندسة المعمارية والبناء في السنوات القادمة؟
- أود توسيع التعاون مع الشركاء الصناعيين. صعوبة بناة هي أن منظمات البناء فيما يتعلق ببعض المؤسسات الصناعية الكبيرة ، على سبيل المثال ، كونار أو ميتشيل أو شركة ماجنيتوجورسك لأعمال الحديد والصلب، صغير ، وأفق التخطيط للبنائين صغير جدًا. وبالتالي ، فإن التعاون معهم بكل رغبتنا المتبادلة ليس فعالًا للغاية ، خاصة بالنسبة لنا. لذلك ، ما زلت أرغب في توسيع تفاعلنا من حيث المشاريع المشتركة ، لأن الطلاب ، كما قلت ، يحتاجون إليها.
نخطط لمحاولة المزيد للتعاون مع الشركات الصناعية الكبيرة. نعم ، ليس البناء بالنسبة لهم هو النشاط الرئيسي ، ولكن نظرًا لأن هذه المجموعات الصناعية كبيرة ، فإن لديهم الكثير من الاهتمامات المتعلقة بإعادة الإعمار ، وبناء صناديق الإنتاج الجديدة ، لذلك يهتمون أيضًا بخريجينا. من المهم توسيع نطاق التعاون معهم في مواضيع علمية وفنية وتعاقدية ، أي كل تلك المهام التي تم تعيينها أمام الجامعة ، لتنفيذها بمساعدة الشركاء الصناعيين.
- وفي الختام ، بماذا تهني الزملاء عشية العيد المهني؟
- عشية العيد ، أتمنى بإخلاص لجميع زملائي الصحة والإنتاج والنجاحات الإبداعية ، وليس التوقف عند هذا الحد ولكن تطوير مدينتنا والمنطقة والبلد!
المؤلف: أناستاسيا كوسوتشيفا ، الصورة: سيرجي كاشكو